Gaza Is Here

اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ:

ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ اﻣﺘﻠﻜﺖ ﻏﺰة أﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺪﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺎل ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺴﻘﻼن وﻣﻦ اﻟﺸﺮق ﺻﺤﺮاء اﻟﻨﻘﺐ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻒ
اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻋﻠﻰ أﻋﺘﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺮب، ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺸﺎرك ﺣﺪودﻫﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺑﻮاﺑﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺮﻳﺶ اﻟﺤﺪودﻳﺔ، وﺑﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺰة
وﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﻤﺮا ً ﺗﺠﺎرﻳﺎ ً ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﺸﺎم واﻟﻌﺮاق، ﺣﻴﺚ ﺳﻜﻨﻬﺎ اﻟﻜﻨﻌﺎﻧﻴﻮن واﻟﻔﻴﻠﻴﺴﺘﻴﻮن واﻟﻤﺼﺮﻳﻮن، ﻛﻤﺎ ﻟﻌﺐ ﻣﻴﻨﺎؤﻫﺎ اﻟﺒﺤﺮي اﻟﻬﺎم واﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ
اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺒﻴﺰﻧﻄﻴﺔ دورا ً ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ، وﺑﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺷﻜﻠﺖ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻏﺰة ﻣﻜﺎﻧﺎ ً ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ
ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت واﻟﺤﻀﺎرات اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻟﺘﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﺎرات واﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﻌﺼﻮر، ﻣﻤﺎ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻃﺎﺑﻌﺎ ً ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ً وﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ً ﻏﻨﻴﺎً.

ﻛﻢ ﻓﻲ 5 ﻛﻢ، أﻣﺎ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻴﺘﻔﺎوت ﺑﻴﻦ 41 ، ﺑﻄﻮل ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟـ²ﻛﻢ 365 ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻳﻘﻊ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة اﻟﺬي ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﺣﻮاﻟﻲ2.23 ﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى، وﻳﻌﻴﺶ اﻟﻘﻄﺎع وﺳﻜﺎﻧﻪ ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﻻزدﺣﺎم وﺿﻴﻖ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ، ﻓﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻳﺒﻠﻎ 15 ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ
ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب )أي أﻧﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻓﺘﻲ(، 47.3% ﻣﻠﻴﻮن أﻧﺜﻰ وﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻲ 1.10ﻣﻠﻴﻮن ذﻛﺮ، و 1.13 ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ، ﻣﻮزﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ اﻷﻣﺎﻛﻦ ذات اﻟﻨﺴﺐ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ²ﻧﺴﻤﺔ/ ﻛﻢ 6,102 وﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺼﻞ اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻴﻪ إﻟﻰ
، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻣﻮاردا ً ﻣﺤﺪودة ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة زادت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ²ﻧﺴﻤﺔ/ ﻛﻢ 1,778.71 ﻛﻤﺎ ﻓﻲ دﻳﺘﺮوﻳﺖ )اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ( ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ
ﻣﻦ ﺣﻤﻞ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻴﻪ، وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ، ﻓﻘﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻫﺬه اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻮ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﻟﻮﺣﺪة ﺑﻴﻦ اﻷﻓﺮاد، ﺣﻴﺚ وﻟّﺪت
ﺗﻼﺣﻤﺎ ً ﻋﻤﻴﻘﺎً، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ أﻫﻞ ﻏﺰة ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺑﺮوح ﻳﻤﻠﺆﻫﺎ اﻟﺘﻔﺎؤل واﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ.

اﻻﻗﺘﺼﺎد

يروي تاريخ قطاع غزة الاقتصادي قصة عبور مليء بالصمود والألم عبر العديد من العصور، حيث عاش فيه القطاع فترات من الازدهار والرخاء بداية من العصور القديمة ولاحقاً في حقبة الحضارات الكلاسيكية والعصور الوسطى وصولاً إلى العصر العثماني، وعاش القطاع خلال هذه العصور رخاءً ورفاهية بفعل موقعه التجاري الذي جذب أنظار التجار إليه، إضافة لقربه من طريق الحرير العالمي القديم، كما استند اقتصاد القطاع على الزراعة والصناعة والأعمال الحرفية وتجارة البضائع بين الأمم، ليتوج ذلك بالنمو في البنية التحتية والتجارة تحت الحكم العثماني.

وفي وقت لاحق، ومع بداية القرن العشرين تبدل حال قطاع غزة، وبدأت الأوقات الصعبة والحروب الدائرة تسيطر عليه والمحيط، ليدخل القطاع حاله حال فلسطين في النكبات المتلاحقة والتي عصفت بشكل كبير في الاقتصاد المحلي، وبلغت ذروة هذا الانحدار مع نهاية القرن العشرين، حيث بدأ الشعب الفلسطيني بمواجهة تحديات غير مسبوقة، من خلال الاحتلال الإسرائيلي الذي ألقى بظلاله الداكنة على القطاع وعموم فلسطين، مما أثر بشكل كبير على الاقتصاد والبنية التحتية، وعلى الرغم من كون قطاع غزة كان بمثابة النافذة التجارية من وإلى فلسطين من خلال مطاره الدولي والميناء الوحيد على ساحل المتوسط، والذين كان لهما الدور الكبير في حركة الانتعاش الاقتصادي التي عاشتها غزة بشكل خاص، إلا أن تدمير المطار وتوقف حركة الميناء والحصار الإسرائيلي الذي فُرض على القطاع في العام 2007، ذهب بالأمور إلى منحنى آخر، حيث تقيدت حرية التنقل للسكان والبضائع وزيادة تكاليف السفر، مع منع إدخال معظم البضائع والمواد الأساسية، مما أدى في حينه وبشكل مستمر حتى الآن إلى نقص حاد في الموارد والمستلزمات الأساسية مثل الوقود والطاقة والأدوية والمواد الغذائية، كما أثر ذلك بشكل كبير على البنية التحتية في غزة، من خلال الحروب المتكررة واستهداف المنشآت الحيوية، وتدمير المصانع والمؤسسات الحيوية، ونتيجة لتقييد حرية التنقل والدمار الاقتصادي، ارتفعت معدلات البطالة بفعل الحصار، حيث بلغت نسبة البطالة 47% بحلول سنة 2023, مقارنة بـ 23% في 2005 قبل فرض الحصار على القطاع، وأصبح 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات والمنح، كما أن 35% من الأراضي الصالحة للزراعة في القطاع يُحظر العمل بها، إضافة إلى القيود التي وضعت على إمدادات المياه والأسمدة والسماد، كما عاش قطاع الصيادين خسائر فادحة مع تحول 90% من الصيادين ليصبحوا تحت خط الفقر بسبب الحصار البحري المفروض كذلك والمضايقات المستمرة بحق الصيادين، وتجاوزت التداعيات لتلقي بظلالها على كل القطاعات الاقتصادية وصولاً إلى الصناعة التي تضررت بشكل كبير ومضطرد.

اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ

لقد كانت السياسة في قطاع غزة تاريخياً معقدة ومتشابكة نظراً للصراعات الإقليمية والدولية والأحداث الداخلية، وهو ما لم يختلف في القرن العشرين حيث احتلت بريطانيا فلسطين، ولاحقاً لذلك فقد وقعت النكبة في العام 1948 والتي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه، لصالح إقامة دولة إسرائيل على كامل الأراضي الفلسطينية، وعلى إثر ذلك عاشت غزة موجة من النزوح منها إلى خارج فلسطين، وإليها من المناطق التي احتلت عام 1948، وهو ما ساهم أيضاً في زيادة الكثافة السكانية فيها.
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، واﺳﺘﻤﺮ ذﻟﻚ ﺣﺘﻰ 1967 ، ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺰة ﺗﺤﺖ اﻹدارة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﺣﺘﻰ اﺣﺘﻠﺘﻬﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم1967 ﺣﺘﻰ ﻋﺎم 1948 وﻣﻦ ﻋﺎم ، ﻟﺘﻔﺮض ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺼﺎرا ً أﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ً وﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎد وﺣﻴﺎة اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻴﻪ، ﻣﻤﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت وﻣﻌﺎﻧﺎة ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺳﻜﺎن2005 اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻓﻲ ﻋﺎم اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ، وﻟﺘﺘﺤﻜﻢ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺤﺎﺟﺰي ﺑﻴﺖ ﺣﺎﻧﻮن “إﻳﺮز” اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷﻓﺮاد، وﻛﺮم أﺑﻮ ﺳﺎﻟﻢ “ﻛﻴﺮم ﺷﺎﻟﻮم” اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ، ﻣﻐﻠﻘﺔ إﻳﺎﻫﻢ، إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﺤﻜﻤﻬﺎ ﺑﻔﺘﺢ وإﻏﻼق ﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ اﻟﺒﺮي اﻟﻤﻨﻔﺬ اﻟﺒﺮي اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ ﻏﺰة ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﺼﺮ.

ﻟﻘﺪ ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة وﺻﻮﻻ ً ﻟﺤﺮوب ﻣﺘﻜﺮرة ﺷُﻨﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع واﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﻤﺮان، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻮﻻت ﻣﺘﻜﺮرة ﻣﻦ
اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﺬي ﺗﻔﺎوﺗﺖ ﻣﺪﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﻮم واﺣﺪ ﺣﺘﻰ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم، وﻣﺮ اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺼﺎر اﻟﻤﻔﺮوض ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﺨﻤﺴﺔ اﻟﺤﺮوب ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ:

.2008 ﺣﺮب ﻋﺎم

حرب العام 2012.

حرب العام 2014.

حرب العام 2021.

حرب العام 2023.

الثقافة:

تمتد جذور الثقافة في غزة إلى ماضٍ طويل من الفتوحات والحروب والتأثيرات المختلف أنواعها، حيث تمزج هذه الأرض بين مختلف الثقافات والحضارات لتخلق هوية فريدة ومتنوعة، بل وتحمل تاريخاً عظيماً من الصمود والإبداع، وهو ما يتجلى بشكل خاص في ثقافتها وفنونها.

لقد تأثرت غزة بالفتوحات الإغريقية والرومانية والبيزنطية والإسلامية بتنوعها، وكانت جزءاً من الإمبراطوريات العديدة على مر العصور، كما تعد غزة أيضاً منطقة ذات أهمية دينية كبيرة للمسلمين والمسيحيين كون الجد الثاني للرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد دفن بها، ولاحتوائها على ثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يشكل المسلمون الغالبية العظمى من حيث العدد، بينما يأتي المسيحيون في الترتيب الثاني، ويتبعون بصورةٍ أساسية للطائفة الأرثوذكسية، ومع هذا التنوع يحتفظ الأهالي بتقاليد دينية قوية ويعبرون عنها في الاحتفالات والطقوس.

وتعليمياً، فقد نشطت غزة من خلال جامعاتها ومدارسها عالية المستوى، والتي حصل من خلالها الشباب الغزي على التعليم العالي عبر مجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك العلوم والهندسة والطب والفنون، وكما هو معلوم فإن نسبة الأطفال الملتحقين بالمدارس تتجاوز الـ 95% للفئات العمرية من 6 إلى 12 عام، حيث يشكل العلم ملاذاً للشباب الغزي بالرغم من تحديات كبيرة نتيجة القيود والصعوبات الاقتصادية والسياسية، وإضافة لهذا الحضور، فقد وضعت الفنون بصمتها كذلك، حيث كانت لها مكانة خاصة في ثقافة غزة، بحيث شملت الفنون الموسيقية التي تقدم ألحاناً عربية تقليدية وشعبية، كما حضرت الحفلات الموسيقية والعروض الفنية الدورية، التي يقدمها فنانون من مختلف الألوان، كالمجموعة الشعبية الفلسطينية التي تتخذ من غزةَ مقرّاً لها، حيث يحرص الفنانون القادمون من غزة على تقديم لوحات فنية تعبِّر عن تجارب الصراع والأمل، كما يحتل الأدب أيضاً جزءاً مهماً من الثقافة في غزة.

الحياة في غزة: